لوعة المشتاق.. بقلم الشاعر/د. حسين الجاسم
لوعة المشتاقِ
**************
من يُبلغُ الأحبابَ في أشواقي؟
فالوجدُ بالأرواحِ و الأحداقِ
من يشفي الموجوعَ من أسقامهِ؟
فاليأسُ يسري داخلَ الأعماقِ
زادت مواجعُ قَهرِنا واستفحلت
وتفاقمت في أزمةِ الآخلاقِ
تاهت عيونُ القلبِ في أوجاعها
واستحكمَ الإجرامُ كالأطواقِ
فاضت مكامنُ حُزنِنا في حرقةٍ
حتَّى تعالت جذوةُ الإحراقِ
غابت جدائلُ شمسنا في غيمةٍ
من كثرة الأسقامِ والإخفاقِ
ماتت سنابلُ حقلنا في يأسها
و تبددت في أيدي السُّرَاقِ
مالي سواكَ من المواجعِ منقذٌ
أنتَ العليمُ بلوعةِ المشتاقِ
***********************
الشاعر حسين الجاسم سوريا
تعليقات
إرسال تعليق