دروب الحب.. بقلم الشاعر/مهدي خليل البزال
دروب الحب .
فكان الوحي أن إقرأ ،
وأن إبدأ بإسم الله ،
فأنتَ الأوّلُ الأوّل ْ،
وأنتَ الخاتم ُ الأمثل ،
وأنت الكلُّ في المُجمَل ،
وأنت الظلُّ قرب العرشِ
أنت َ الكائن ُ الأجمل .
ولولاكم لما في الأرضِ ،
أجناسٌ ولا قوم ٌ ،
ولا كتبٌ ولا أقلام
ولكن فيهما طه .
وأنوار سماوية
قناديل ٌ بها نور ٌ
حباها الكامل ُ الأكمل .
ولولا سورةُ الكوثر
وأهلُ العلم ِ والمحشر
وإسراء ٌ ومعراج ٌ
ولوحٌ فيه محفوظ ٌ
به ِ طه بهِ حيدر
به السِّبطين ِ والكوثر
فكيف النور ُ قد يُنثر .
ولكن ْ كان َ أمر ُ الله
بأن ْ في ذكره ِ تُذكر
وأن ْ من وعدهِ تُؤتى
فكان َ الأصلُ في أحمد
وكان الفرع ُ من حيدر
وكان الطُّور ُ من فاطر
فألقى سِحرهِ ُ الأشمل ْ .
وكان العلمُ أمواجاً
تدفَّق َ من مجاريهم
وفيض ُ النورِ يحذوهم
بما جاؤوا وما قصُّوا
وصُبّ الحبُّ أكيالاً
على الياقوت ِ أم أجمل
بهم وحي ُ الهدى يكمل
وهل باب ُ الرجا يُقفل .
شعر مهدي خليل البزال .
ديوان الملائكة.
13/12/2022
تعليقات
إرسال تعليق