حلم أخشى أن استفيق منه.. بقلم الشاعرة/د. نهاد زايد
حُلْم ٌ أخشَى أنْ أستفِيقَ منهُ :
رأيتكِ في حُلمي تبكين .
ودمع ُ عينيْكِ ينساب على وجنتيْك ِ
وقلبي يئنُ ويتألم ُ ..
أتساءَل ُ بيْني وبيْنَ نفسِي ..
ما سببُ هذة الدُموع ..
أمسكتِ يدي ومسحتِ دمعةً..
وإذا هي مثل لهيبٍ مُتأججةً ..
ما بالك يا قمري تبكين حتى في حلمكِ ..
أيا ليْتني أُعانقكِ وأخبركِ ..
كمْ أنتِ ِوديعة ًمذهلةً وأنتِ نائمة ً ..
ولكن دموع عينيْك ِ ..
أوجعْتِني ألما ً ..
وأغرقت مُقْلَتِي ..
ليْتني أقتربُ منكِ ..
ليْتَنِي أستطيعُ أنْ أُعانقَكِ ..
وأكونَ بيْنَ يديْكِ طفلا ً ..
وأُغمضُ عيناي َ شوقاً لكِ..
حتى يطول َ الحُلْم ُ ..
وأخبركِ لأ تبكينَ الوداع َ ..
فأنا في سحرِ عينَيْك هِمْتُ ..
لأ تبكينَ أمامِي حتى في حُلْمِي..
فنظرتُ إلى تلكَ العيونِ..
ومسحتُ الدموع راجية ً..
أن ْلاتبكينَ أمامِي ثانيةً يا قمرِي..
فأنا للعشِق في عيونِكِ ولهانٌ ..
يا ليْت حُلْمِي حقيقة ٌ ..
احتضنك بشوف وحنان
وأخْشَى أنْ أستفيقَ منه.. فاستيقظْتُ من حُلْم ٍ طالَ بِه
الانتظار ُ ..
والذي خشْتُ أنْ أستفيقَ منه ..
نهاد زايد..
تعليقات
إرسال تعليق