أنت.. بقلم الأديبة والشاعرة/د. سرى شاهين
أنتَ
أنتَ وبقايا أمسي
وجهان لإسطورةٍ
خيطان من نسيحِ الدُّموع
قوسان يلمعان بينَ الضلوع
أغنيةٌ للغدِ وليدة
عندما تعود القصيدة
في جناح عصفورة......
يمرُّ ، يتوجني بالسَّلامِ
ويرحلُ عني، بنفسج في الزَّحام
وبعد أن يجف عطرهُ
على ثيابي...
وبعد أن تتعب عيني وأهدابي
يعود، يحملُ بين راحتيه
عمراً لي جديد..
بنفسجً.يغازلُ مني الوريد
ويرسم ُ فوقَ راحتيَّ
فسيفساء عشق،
وبعد لحظةٍ يُعيد...
ارعدْ أيها الحبيب
وأمطر..
وبلل ثيابي الحزينة
وأكسر ..زيف أمسي
انسيه شكل اثري..
واتبعني إلى جوف قصيدتي
وتصدًر في الصّباح
اخبار جريدتي
وحضر...
فنجان قهوتي ، اقلامي
ودفتري..
وأزهر
فالحبّ يأتي بعدنهار
بعدَ ليلٍ واختيار
بعد خوفٍ واحتضار
يأتي دون خيالك أو تصوري..
فأنا عرفتك منذ يوم
او منذ شهر..
منذ عامٍ منذُ دهر
عرفتك زنبق يعشق الفجر...
قبل الرَّحيل زيّن
حدود أحلامي
بفىء أناملك
واذكرها قبل أن تنام
واستعرْ من الامسِ
ذكرى خناجرها
وطببني بعشقٍ ، فلا أذكرها
يكفيك احتراقاً
وتكفيني النّار ،ما أحرقها
أنتَ...
ويقايا أمسي
وجهانِ لإسطورة...
سرى شاهين
سورية
تعليقات
إرسال تعليق