سهام عشق.. بقلم الشاعر/عبدالعزيز دغيش

 سهامُ عشقٍ ، وأشواقُ رماح

صبابة ووجد وهيام،

نظرات صحاح

أنفاسُ حراء ، وفيض مشاعرٍ،

قوافي غيد ، راجمات أشواق

شهبُ إختراق و اجتياح

مواويل شواظ وماء

تطلقها الغزال ، مليكةُ الروح

مليحة الملاح

تعصفُ بي

وتذروني مع الرياح

تطويق جيوش بأمضى سلاح

تحاصرني كلما غدوت

وفي العشي وفي الصباح

تنشرُ الجوع والظمأ

تحرمني المنام

تجتاحُ المساحات والفراغات

تكتم الأنفاس

ولا تستبقُ حيزاً من هوى

جيوش ، تشعلُ النار في الضلوع،

تجنّد الرياح

تخترق السطوح ، توصد النوافذ

تبني عوالم وتبدل في البُنَى

جيوش تحطمُ العروش

تكسب الحروب

دون ندوبٍ جراح ولا دماء.

والويل لمن يصد أو يفر

أو يكرّ أو يروح بلا مقر

تفكك روحه وما له من ظل

وتبعث به حطاماً الى السماء،

بلا عزاء ولا صفح

أو فسحة من أمل

ولا رحمة أو خفض جُناح

وهاتف يقول :

خذ حذرك ياهذا الولهان

قبل أن تغلق عينيك في منام،

أو تستوي في مطارح الحنان

وقبل أن يشتعل فيك الوجد والجوى

وتلقى حتفك ملتاعاً صريع

في متاهات العشق والغرام

ويذهب عمرك في غير حمام ، أو مقام

هيام وأوهام وصياح ونواح

ما تبقى لك من أيام بين الأنام

تقضيه بلا راح ولا أفراح

وتتمنى أن لا تكون قد عرفتها ؛

حبيبتك ، سيدة الملاح

وتخبو شعلتك ، ذاوية بلا منى .

.

.

عبدالعزيز دغيش .



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر