أسير إمرأة.. بقلم الشاعر/عبدالقادر مذكور
أسير امرأة...
لي حبيبة طوّقتني
بهمسها
مقلتاي لاتبصر سوى
طيفها
قلبي يلتهب بحبّها
أشرب الدّمع الثّقيل
من نهر شوقها
أهيم في ليلها البهيم
حين تترنّح ببسماتها
محيّاها يفيض منه ماء الحيّاء
أحاول الإحتماء من كوكبها
الزّحام المضطرب حولي
كالنّدى يتساقط بغزارة
على كلّي
من سمائها اللّامتناهي
ابتلع صمتا مرّا
مذاقه كالعلقم
قد أصبحت أسير حبّها
فكيف لي أن أهوى غيرها؟
أتعجّب من رجل يجمع
في قلبه امرأتين...
عاشقتين... أو أكثر
لم أفهم...؟
اخبروني ياسادتي
هل هذا يعقل؟
من فيكم يفهم؟
هل القلب يتحمّل؟
كيف الأمر يفسّر؟
كيف يباع الحبّ في القصائد
يوزّع ويجهر؟
لا .. لا.. الحبّ مرّة
إمّا تحيا به أو تقبر
تاريخه مسطّر
بين قيس وليلى
جميل وبثينة
عنترة وعبلة
ابن زيدون وولّادة
أبي نواس وجنان
الحبّ انتفاضة
دمعة وابتسامة
لاعهد له بالخيانة
بقلمي : عبد القادر مذكور البلد / الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق