عناق الآلهة.. بقلم الشاعرة/د. سرى شاهين
عناق الآلهة
مَرَرتَ فوقَ ركامي
ورداً يهيمُ على حُطامي
هل تعادُ السِّيرة الاولى
لحبٌٍ سرى في عظامي؟!
من ينتقل بي
من حدودِ الحلم الحزين
إلى أراضي السَّلام؟
تَحتضِن اشكال الحياة
وأنا الحياة مرامي..
أخاف أن اجتاح مصيرك
من ماتراكم من غرامي..
ياليت القوة تسكنني
اعتذاري ليس بسهلٍ
فأنزعني من اقتحامي..
لو تقدر على محو ذاكرتي
كلّ الذَّاكرةِ ، حتى فطامي...
أنا كلّ شيءٍ
فأبتعد عن الاوراق العارية
أنا كلّ شيءِ
وحجرالزاوية...
ليكن رعدك اكبر من خوفي
ليكن علمي بك
خيطاً ارجوانياً في علم السارية...
يابن من كان أباكَ
أنا كلّ الحروف
فأحقن نفسك بالكلمات
واجمع بين عينيك الذّكرياتْ
لكل فرسٍ كبوةٌ
وتعلم آلاف الوقفاتْ
هذا الشارع المُغَبَرُ منكَ
اهزوجةٌ
وهذا القلب المملوء فيك
اسطورةٌ
وهذه العين النَّاظرةُ إليك
تخدعها المُسلَّماتْ...
لاتقترب من مصيري
خطٌّ أحمرٌ
يدنو من موعدك
للارض ِحنينٌ يشتاق الدماء فأستعر من امي رقوةً لإرهاقك
جئتَ في وقتِ
تحملُ ملامحَ القضية
هل تعرف نشيد الحنين؟!
إذاً ، فَزَوِّر خبز الهوية
واجعل من ملح الحقول كفناً
لكل قادمٍ ولكل تحية..
هذا الرّصيف يحملني بك
اجتهاداً صغيراً لميزةِ الحياة
ارتحل خاويَّ اليدين
لكل اجتهاد زمنٌ
ولكل دمعةٍ عينٌ تحملها..
زد في الصّقيع زد
من ينحتِ الصخرة
عنصر تكوينه يجعلها
سرى شاهين
تعليقات
إرسال تعليق