سؤال من فضول.. بقلم الشاعرة/عتيقة رابح

 سؤالٌ من فضول ..

.............

لَاتَسْأَلْ مَنْ أَكُون ..؟!..

أَنَا ذَاكَ السُكُون ....

الذِي يَسْتَوطِنُ 

اللَيْلَ المَفْتَونَ بِالصَدى 

أَو ذَاكَ الغُبَار .. 

المُتَنَاثِرَ بالفَضَاء ...

يُعَانِقُ الأَشياءَ ...

لَعلهُ يُرَى ...

أَنَا كَفِيفٌ...

فَقَأَ مُقَلَ الثِقَة ...

بَعدَمَا أثْقَلتْهَا ..

صُورُ المُجُون ...  

مَازَال يَطلُبُ زُوَادَهُ...

مِن عِلمِ الحَيَاة

بَاتَ يتَبِعُ سَمْعَ البَصِيرَة...

 لَعَلَّهُ يَجِدُ الهُدَى ...

يُنَاجِي الغدَ ....

حَامِلاً.....

 خَزِينَةَ الرِضَا بِالقَضَاء...

أَنَا بَعضُ جُمَانٍ مُشَظَى ...

تُحَاول سَقْلِي دُروسُ الدُنَى 

 إنفجارٌ أنا... من ذاك الجنون ...

طفرةٌ من جَدٍ مَضَى 

أَنَا تِلكَ المَهَا ...

الرَاكِظَةُ هُنَاكَ وَهُنَا ...

تَخَافُ صَيدَهَا ...

مِن المَمزُوجينَ ...

بِلَهوِ الأَنَا...

تَبحَثُ عنْ مَلْجَأ ...

عن شَبِيهِ فَقيدِهَا ...

بينَ النُجُوم ...

عَن مَثِيلِ ذَاك الكَفِ الحَنُون ...

الذِي وُرِيَ الثَرَى ...

من أنا ..؟!

يا قَدرِي الذِي لا أدرِي..

كم منه بَدى ...

أَو هل يُوجد فِيه؟ 

جَميلٌ فِيمَا بقى ...

عُذراً ....يا عُنفُوانَي ...

هذَا نَاطقٌ مِن جَوفي ...

يَعبُرُ المدَى ...

يَغزُو حرفاً ...

  يُسَرِي بَدَلَ العُيون ...

التِى سَئِمت النَدى ...

لا تُرَدِد سَائلاً من أكون؟ ...

أنا رغمَ إصَابتي 

 صبْرُالمُدُنِ في الحَرب ...

وغِناءُ النَاي بتَحريضِ الشَجَن ...

وشمسٌ... رغم الغُيوم ...

تصنعُ النهَار ..

وتُضِيءُ السَّماء 


#عتيقة رابح #زهرة المدائن ✍️🇩🇿

 01.12.2022

 الجزائر 🇩🇿




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر